١١٢٢- ((ز)): وعن أبي العلاء الخفاف قال: من قال: ﴿فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون﴾، في دبر كل صلاةٍ مكتوبة قبلت صلاته، فإن أعادها غفر له، فإن أعادها استجيب دعاؤه.
[وقال ابن عباس: قال النبي ﷺ : من قال حين يصبح أو يمسي: ﴿فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون﴾ إلى قوله: ﴿وكذلك تخرجون﴾، أدرك ما فاته في يومه وليلته.
ومن قالها وآخر الصافات دبر كل صلاة يصليها كتب له من الحسنات عدد نجوم السماء وقطر المطر، وعدد ورق الشجر، وعدد تراب الأرض، فإذا مات أجري له بكل حسنة عشر حسنات في قبره].
#٨٤٤#
[وقال أنس: قال النبي ﷺ : من سره أن يكال له بالقفيز الأوفى فليقل: ﴿فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون﴾، إلى قوله: ﴿وكذلك تخرجون﴾ ﴿سبحان ربك رب العزة عما يصفون﴾.... إلى آخر الصافات].
[وقال الضحاك: من قالها كانت له كعدل مائتي رقبة من ولد إسماعيل].
[وقال كعب الأحبار: من قالها لم يفته خير كان في يومه، ولم يدركه شرٌ كان فيه، وذلك حين يصبح، ومن قالها حين يمسي لم يدركه شرٌ كان في ليلته، ولم يفته خير كان في يومه. وكان إبراهيم الخليل عليه السلام يقولها في كل يوم وليلةٍ].


الصفحة التالية
Icon