١٢٨١- ((مس، ك)): وعن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى: ﴿محمدٌ رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماءٌ بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرعٍ أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرةً وأجراً عظيماً﴾.
فقال: ﴿الذين معه﴾ أبو بكر، ﴿أشداء على الكفار﴾ عمر بن الخطاب، ﴿رحماء بينهم﴾ عثمان بن عفان، ﴿ركعاً سجداً﴾ علي بن أبي طالب، ﴿يبتغون فضلاً من الله ورضواناً﴾ طلحة والزبير، ﴿سيماهم في وجوههم من أثر السجود﴾ عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ﴿ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل﴾ أبو عبيدة بن الجراح، ﴿كزرعٍ أخرج شطئه فآزره﴾ بأبي بكر الصديق، ﴿فاستغلظ﴾ بعمر، ﴿فاستوى #٩٣١# على سوقه يعجب الزراع﴾ بعثمان، ﴿ليغيظ بهم الكفار﴾ بعلي رضي الله عنهم جميعاً، ﴿وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات﴾ أصحاب محمد ﷺ ﴿منهم مغفرةً وأجراً عظيماً﴾.