١٣٣٧- قال القاضي أبو محمد بن عطية المحاربي في تفسيره: ذكر ابن عباس رضي الله عنه أن اسم الله الأعظم في ست آياتٍ، من أول سورة الحديد. وروى أن الدعاء عند قراءتها مستجاب.
١٣٣٨- ((ط)): وعن يزيد بن أبي المهاجر أنه قال: من أراد أن يعرف كيف وصف الجبار تبارك وتعالى نفسه، فليقرأ ست آياتٍ من أول الحديد.
١٣٣٩- وقال مسلمة بن القاسم رحمه الله: في أول سورة الحديد وآخر سورة الحشر اسم من أسماء الله تعالى إن دعا به أعمى يرد الله عليه بصره.
أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن سالم قال: كان لجدي مولاة #٩٥٧# عمياء لا تبصر، فأتاها آتٍ فقال لها: إن علمتك اسماً من أسماء الله عز جل، فتدعو به فيرد الله عليك بصرك، أتكتمي ذلك، ولا تخبري به أحداً؟ قالت: نعم، فعلمها وقال لها: ابسطي يديك، وارفعيها إلى السماء، وادعي الله عز وجل بالاسم، ثم امسحي بها وجهك. ففعلت، فرد الله عليها بصرها. فرأت بين يديها شيخاً قائماً، ثم ذهب عنها، وعرض عليها مالٌ جليلٌ على أن تعلمه فأبت.
قال مسلمة: وأخبرت عند موتها لأبي به، فقالت له: اقرأ سورة الحديد فقرأ أولها فقالت: قد مضى بعض الاسم، ثم قالت له: اقرأ سورة الحشر، فقرأ، فلما فرغ آخرها، فقالت له: قد مضى بقيةُ الاسم ثم أخبرته به.


الصفحة التالية
Icon