#٩٩٥#
١٣٨٨- ((ص)): وعن ابن مسعود -ذكر سورة الملك- فقال: هي المانعة تمنع من عذاب القبر. وتوفي رجل فأتي من قبل رجليه، فتقول رجلاه: لا سبيل لكم على من قبلي إنه كان يقرأ علي سورة الملك، ويؤتى من قبل بطنه، فتقول بطنه: إنه لا سبيل لكم على من قبلي إنه كان وعى في سورة الملك فأتي من قبل رأسه فيقول لسانه: لا سبيل لكم على من قبلي، إنه كان يقرأ بي سورة الملك، قال: ومكتوب في التوراة: سورة الملك من قرأها في ليلةٍ فقد أكثر وأطيب.
١٣٨٩- ((نج)): وعن عاصم بن بهدلة، عن زر، عن ابن مسعود قال: ﴿تبارك الذي بيده الملك﴾ هي المانعة من عذاب القبر. توفي رجلٌ #٩٩٦# فأتي من قبل رجليه فقالت رجله: إنه لا سبيل لكم علي إنه كان يقرأ علي سورة الملك، فأتي من قبل بطنه، فقال بطنه: لا سبيل لكم علي، إنه كان وعى في سورة الملك، وأتي من قبل رأسه فقال لسانه: إنه لا سبيل لكم علي إنه كان يقرأ بي سورة الملك، فمنعته بإذن الله من عذاب القبر، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطاب.