ابْن جحش وَأمره النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَن يخرج الى بطن نخله يلقِي بهَا عَمْرو الْحَضْرَمِيّ فقاتله فَقتله فَعير الْمُشْركُونَ الْمُسلمين بقتل هَذَا الرجل لعَمْرو بن الْحَضْرَمِيّ وَكَانَ قد قتل فِي آخر يَوْم من جُمَادَى الْآخِرَة وَكَانَ ذَلِك فِي ابْتِدَاء رَجَب فَأنْزل الله تَعَالَى هَذِه الْآيَة يعظم الله شَأْن الشَّهْر الْحَرَام وَالْقَتْل فِيهِ ثمَّ صَارَت منسوخه بقوله ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْركين حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ﴾ يَعْنِي فِي الْحل وَالْحرَام
الْآيَة الْعشْرُونَ قَوْله تَعَالَى ﴿يَسْأَلُونَك عَن الْخمر وَالْميسر﴾ فالخمر كل مَا خامر الْعقل وغطاه وَالْميسر الْقمَار كُله وَذَلِكَ أَن