الْآيَة الْخَامِسَة قَوْله تَعَالَى ﴿وَاللاتي يَأتينَ الفاحِشَةَ مِن نِسائكُم فَاِستَشهِدوا عَلَيهِنَّ أَربَعَةً مِنكُم﴾ إِلَى قَوْله ﴿لَهُنَّ سَبيلاً﴾
كَانَ الرجل وَالْمَرْأَة فِي بَدْء الْإِسْلَام إِذا زَنَيَا حبسا فِي بَيت فَلَا يخرجَانِ مِنْهُ حَتَّى يموتا وَهَذِه الْآيَة نسخت بِالسنةِ لَا بِالْكتاب فكنى الله تَعَالَى بِذكر النِّسَاء عَن ذكر النِّسَاء وَالرِّجَال فَخرج النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) يَوْمًا على أَصْحَابه فَقَالَ خُذُوا عني قد جعل الله لَهُنَّ سَبِيلا الْبكر بالبكر جلد مائَة وتغريب عَام وَالثَّيِّب بِالثَّيِّبِ الرَّجْم فَصَارَت هَذِه السّنة ناسخة لتِلْك الْآيَة
الْآيَة السَّادِسَة قَوْله تَعَالَى ﴿وَاللَّذانِ يَأتِيانِها مِنكُم فَآذوهُما﴾