سُورَة الْمَائِدَة
نزلت بِالْمَدِينَةِ إِلَّا آيَة مِنْهَا فَإِنَّهَا نزلت بِمَكَّة أَو غَيرهَا تحتوي من الْمَنْسُوخ على تسع آيَات أولَاهُنَّ قَوْله تَعَالَى ﴿يَا أَيُّها الَّذينَ آمَنوا لَا تحلوا شَعَائِر الله وَلَا الشَّهْر الْحَرَام وَلَا الْهَدْي وَلَا القلائد﴾ هَذَا مُحكم ﴿وَلَا آمين الْبَيْت الْحَرَام﴾ الى قَوْله ﴿ورضوانا﴾ مَنْسُوخ وَبَاقِي الْآيَة مُحكم نسخ الْمَنْسُوخ مِنْهَا بِآيَة السَّيْف وَذَلِكَ أَن الخطيم واسْمه شُرَيْح بن ضبيعة بن شُرَحْبِيل الْبكْرِيّ أَتَى النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فَقَالَ يَا مُحَمَّد اعْرِض عَليّ أَمرك فَعرض عَلَيْهِ الدّين فَقَالَ أرجع الى قومِي فَأَعْرض عَلَيْهِم مَا قلته فَإِن أجابوني كنت مَعَهم وَأَن أَبَوا عَليّ كنت مَعَهم فَقَالَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) لقد دخل عَليّ بِوَجْه كَافِر وَخرج بعقبي غادر فَمر بسرح لرَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فاستاقه