سُورَة الْأَنْفَال
نزلت بِالْمَدِينَةِ إِلَّا آيَتَيْنِ مِنْهَا وهما قَوْله تَعَالَى ﴿وَإِذ يمكر بك الَّذين كفرُوا ليثبتوك﴾ الْآيَة وَقَوله ﴿يَا أَيُّها النَبِيُّ حَسبُكَ اللَهُ وَمَنِ اِتَّبَعَكَ من الْمُؤمنِينَ﴾ وَقد روى عَن النَّضر بن الْحَارِث أَنه دَعَا فَقَالَ اللَّهُمَّ إِن كانَ هَذَا هُوَ الحَقَّ مِن عِندِكَ فَأَمطِر عَلَينا حِجارَةً مِنَ السَماءِ أَو اِئتِنا بِعذابٍ أَليم فَأنْزل الله تَعَالَى ﴿سَأَلَ سَائل بِعَذَاب وَاقع للْكَافِرِينَ﴾ وَهِي تحتوي على سِتّ آيَات من الْمَنْسُوخ
الْآيَة الأولى قَوْله تَعَالَى ﴿يَسْأَلُونَك عَن الْأَنْفَال﴾ والأنفال الْغَنَائِم وَعَن