سُورَة التَّوْبَة
نزلت بِالْمَدِينَةِ وَهِي من آخر التَّنْزِيل من الْقُرْآن تحتوي على إِحْدَى عشرَة آيَة مَنْسُوخَة أَولهَا قَوْله تَعَالَى ﴿بَرَاءَة من الله وَرَسُوله إِلَى الَّذين عاهدتم من الْمُشْركين فسيحوا فِي الأَرْض أَرْبَعَة أشهر﴾ وَالْآيَة الَّتِي تَلِيهَا نزلت هَذِه ثمَّ نزلت هَذِه فَمن كَانَت بَينه وَبينهمْ موادعة جعل الله مدتهم أَرْبَعَة أشهر من يَوْم النَّحْر إِلَى عشر من شهر ربيع الآخر فَهَذَا مُدَّة لمن كَانَ بَينه وَبينهمْ عهد وَجعل مُدَّة من لم يكن بَينه وَبينهمْ عهد خمسين يَوْمًا من يَوْم النَّحْر إِلَى آخر الْمحرم وَهُوَ تَفْسِير قَوْله تَعَالَى ﴿فَإِذا اِنسَلَخَ الأَشهُرُ الحُرُمُ﴾