٥- إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر عارض [ سواءً كان الكسر العارض متصلاً أم منفصلاً ] مثل ﴿ لمنِ ارْتضى ﴾ ﴿ أمِ ارْتابوا ﴾ ﴿ اِرْجعي ﴾ [ وهذه الحالة الرابعة يلاحظ فيها أن الراء بعد همزة وصل دائماً فإذا كانت الراء بعد همزة وصل فإنها تفخم وهذا الضابط يصلح أن يقال لتدريس طلاب المرحلة الابتدائية ]
٦- إذا كانت الراء ساكنة وقبلها ساكن وقبل الساكن مفتوح أو مضموم مثل ﴿ الفَجْرْ ﴾ ﴿ الوَتْرْ ﴾ ﴿ العُسْرْ ﴾.
٧- إذا كانت الراء ساكنة وقبلها ألف أو واو مدية مثل ﴿ النَارْ ﴾ ﴿ الغفُورْ ﴾ وذلك كله عند الوقف.
ثالثاُ : حالات يجوز فيها تفخيم الراء وترقيقها :-
١- كلمة ﴿ فِرْقٍ ﴾ في قوله تعالى ﴿ فكان كل فرقٍ كالطود العظيم ﴾ فيجوز فيها الوجهان سواءً في حالة الوصل أو الوقف والأصل هو التفخيم لأنها ساكنة قبلها كسر وبعدها حرف استعلاء، وجاز الترقيق لوجود الكسر في حرف الإستعلاء كما أشار إليه الناظم بقوله ( والخلف ) أي وقع الخلاف ( في ) كلمة ( فرقٍ ) فالراء تفخم ويجوز أن ترقق والسبب في الترقيق ( لكسر يوجد ) أي في حرف الإستعلاء [ القاف ]. والراجح هو التفخيم تبعاً للأصل
٢- كلمة ﴿ مِصْر ﴾ وكلمة ﴿ القِطْر ﴾ فيجوز الوجهان في حالة الوقف والأصل الترقيق لأن الراء ساكنة وقبلها ساكن وما قبل الساكن مكسور ويجوز التفخيم لأن ما قبل الراء حرف استعلاء والراجح هو التفخيم فيهما.
٣- كلمة ﴿ يَسْرِ ﴾ وكلمة ﴿ أَسْرِ ﴾ وذلك عند الوقف عليهما فالأصل التفخيم لأن الراء ستكون ساكنة لأجل الوقف وقبلها ساكن وقبل الساكن مفتوح ويجوز الترقيق وذلك لبيان الياء المحذوفة فإن أصلها [ يسري ] [ أسري ] والراجح الترقيق فيهما.


الصفحة التالية
Icon