٤- كلمة ﴿ ونُذُرِ ﴾ في قوله تعالى ﴿ فكيف كان عذابي ونذر ﴾ وقوله سبحانه ﴿ فذوقوا عذابي ونذر ﴾ وذلك عند الوقف عليهما فالأصل التفخيم لأنها ساكنة وقبلها مضموم ويجوز الترقيق وذلك لبيان الياء المحذوفة فإن أصلها [ نذري ] والراجح التفخيم فيها لقرب الضمة قبلها ولأن التفخيم هو الأسهل.
؟ ثم ختم الناظم باب الراءات بقوله ( وأخف تكريراً إذا تشدد ) أي أخف أيها القارئ تكرير الراء خاصة ً إذا ما كانت الراء مشددة فإن التكرير يظهر فيها أكثر. وقد سبق بيان ذلك في صفة التكرير في باب الصفات.
باب في التفخيم وأحكام متفرقة
• قال الناظم رحمه الله :-
وفَخِّمِ اللامَ مِنِ اسْمِ اللهِ عنْ فَتْحٍ أو ضمٍّ كَعَبْدَُ اللهِ
• الشرح :-
تكلم الناظم رحمه الله في هذا البيت عن تفخيم اللام وذلك في لفظ الجلالة [ الله ] وهنا تنبيه وهو أنه في قراءة حفص نقول عن هذا الموضوع [ أحكام لام لفظ الجلالة من حيث التفخيم والترقيق ] وأما عند بعض القراء فيصح أن نقول [ أحكام اللام من حيث التفخيم والترقيق ] لأن اللام في غير لفظ الجلالة عند حفص مرققة دائماً.
• واللام في لفظ الجلالة لها حالتان :-
١- التفخيم : وذلك إذا تقدمها فتح أو تقدمها ضم وإلى هذا يشير الناظم بقوله ( وفَخِّمِ اللامَ مِنِ اسْمِ اللهِ ) أي فخم اللام من لفظ الجلالة وذلك ( عنْ فَتْحٍ أو ضمٍّ ) أي إذا تقدمها فتح أو ضم ( كـ ) ـهذا المثال وهو ( عَبْدَُ اللهِ ) إما بفتح الدال أو بضمها. وهناك أمثلة أخرى مثل ﴿ اَلله الصمد ﴾ ﴿ نارُ الله الموقدة ﴾ وغيرها.
٢- الترقيق : وذلك إذا تقدمها كسر مثل ﴿ من عندِ الله ﴾ ﴿ قلِ اللهم ﴾.
• ثم قال الناظم رحمه الله :-
وحَرْفَ الاِسْتِعْلاَءِ فَخِّمْ وَاخْصُصَا الاِطْبَاقَ أَقْوَى نَحوُ قَالَ وَالْعَصَا
وَبَيِّنِ الإِطْبَاقَ من ( أحطتُ ) معْ ( بسطتَ ) والخُلْفُ ( بنخلُقكمْ ) وَقَعْ
• الشرح :-