** إن وقف على التام فالابتداء بما بعده تام، وإن وقف على الكافي فالابتداء بما بعده كافٍ، وإن وقف على الحسن فالابتداء بما بعده قبيح مالم يكن رأس آية، فإذا كان رأس آية فالابتداء بما بعده جائز.
( ( ( (
السَّكت
تعريفه: هو التوقف عن القراءة دون تنفس بقدر حركتين بنية متابعة القراءة وهو في أربعة مواضع متفق عليها :
١ــ ما بين كلمتي ﴿عِوَجَاَ ﴾ و ﴿قَيّمَا﴾ في سورة الكهف/١، ٢.
٢ــ مابين كلمتي ﴿مَرقَدِنَا﴾ و﴿هَذَا﴾ في سورة يس/٥٢.
٣ــ ما بين كلمتي ﴿مَن ﴾ و﴿رَاق﴾ في سورة القيامة/٢٧.
٤ــ ما بين كلمتي ﴿بَل﴾ و ﴿رَانَ﴾ في سورة المطففين/١٤.
والمختلف فيه موضعان :
الأول : ما بين سورتي الأنفال والتوبة:﴿إِنَّ اللهَ بِكُلّ شَيءٍ عَلِيمُ ( بَرَاءَة مّنَ اللهِ وَرَسُولِه﴾ ويجوز فيه وجهان آخران : الوصل والوقف.
الثاني : ما بين كلمتي ﴿مَالِيَه﴾ و ﴿هَلَكَ﴾الحاقة/٢٨، ٢٩.
ويجوز فيه وجهان الإدغام والوقف.
تنبيه : يلاحظ أن ﴿عِوَجَا﴾ رأس آية، وأن ﴿مَرقَدِنَا﴾ نهاية قول الكافرين، فيجوز الوقف عليهما لكونهما وقفا تاماً، ويجوز وصلهما بسكت بما بعدهما. أما ﴿مَن رَاق﴾ و ﴿بَل رَان﴾ فلا يجوز الوقف على (من) و(بل) لأنهما ليسا موضعي وقف، إنما يجب السكت عليهما مع إظهارهما.
بحث في الرَّوم والإِشمام والإِسكان
الأصل في الوقف الإسكان على الحركات الثلاث ويجوز الرَّوم على الكسرة والضمة، والإشمام على الضمة.
أولاً: الرَّوم :
١ــ هو إسماع الحركة للقريب دون البعيد.
٢ــ لا يكون الرَّوم إلا في الكسرة أو الضمة.
٣ــ الرَّوم كالوصل (لا يمد فيه العارض).
حالات الرَّوم :(الكلمات التي يكون فيها الروم) وهي ثلاث حالات:
أ ـ يكون الروم في الكلمة التي ليس قبل آخرها حرف مد :
الأمثلة :﴿وَانشَقَّ القَمَرُ﴾ ﴿سِحرُُمُّستَمِر﴾
﴿والفَجرِ﴾ ﴿ وَلَيَالٍ عَشرِ﴾.
ب ـ يكون في الكلمة التي قبل آخرها حرف مد طبيعي
الأمثلة :