س: ﴿الإِنسنُ﴾ ﴿مِن سُلَلَة﴾ ﴿قِيلا سَلمَا﴾
د :﴿أَندَادا﴾ ﴿مِن دابَّة﴾ ﴿قِنوَانُُدَانِيَة﴾
ط: ﴿يَنطِقُونَ﴾ ﴿مِن طِين﴾ ﴿صَعِيدَا طَيِّبًا﴾
ز :﴿أَنزَلْنَه﴾ ﴿فَإِن زَ لَلتُم﴾ ﴿يَومَبذِ زُرقَا﴾
ف: ﴿أَنفُسِكُم﴾ ﴿وَإِن فَاتَكُم﴾ ﴿أَزَّا فَلا﴾
ت: ﴿كُنتُم﴾ ﴿مِن تَحتِهَا﴾ ﴿جَنَّتِ تَجرِي﴾
ض:﴿مَنضُود﴾ ﴿مِن ضَعف﴾ ﴿مُسفِرَةُ ضَاحِكَة﴾
ظ: ﴿يُنظَرُون﴾ ﴿إِلامَن ظَلَم﴾ ﴿ظِلا ظَلِيلا﴾.
أحكام الميم الساكنة
للميم الساكنة عند أحرف الهجاء ثلاث حالات :
الإدغام الشفوي والإخفاء الشفوي، الإظهار الشفوي. وسميت بالشفوية لخروج الميم من الشفتين.
أولاً: الإدغام الشفوي :
تدغم الميم الساكنة في مثلها فقط :
الأمثلة :
﴿جَاءَكُم مّن﴾ ــــــــــــــ تقرأ ــــــــــ ( جاءكمِّن الحق ).
﴿وَمَا بِكُم مّن﴾ ــــــــــــ تقرأ ــــــــــ ( وما بكمِّن ).
﴿مَا هُم مّنكم﴾ــــــ تقرأ ــــــــــ ( ما هُمِّنكُم ).
ثانياً : الإخفاء الشفوي :
له حرف واحد هو الباء فقط، والإخفاء هو الوجه المختار من أحد الوجهين، ( حيث يجوز إخفاء الميم عند الباء وإظهاره ).
ويلاحظ عند الإخفاء الشفوي والإقلاب تلاصق الشفتين ببعضهما تلاصقاً رقيقاً ـ أي عدم الضغط عليهما ضغطاً قوياً ـ لأن كلاً من الباء والميم يخرجان بانطباق الشفتين.
ولا انفراج بين الشفتين عند الإخفاء حيث لا مسوغ لهذا الانفراج.
الأمثلة :﴿ إِلَيهِم بالمَوَدَّة، أَنفُسَكُمباتِّخاذِكُم، وأَنِ احكُم بَينَهُم ﴾.
ثالثاً: الإظهار الشفوي :
وله ست وعشرون حرفاً، وأشدّ الإظهار عند الواو والفاء.
الأمثلة :
أ :
ت :
ث :
ج :
ح :
خ :
د :
ذ :
ر :
ز :
س :
ش :
ص :
﴿ظَلَمتُم أَنفُسَكُم﴾
﴿وَاَنتُم تَتلون﴾
﴿مِن ديَرِكُم ثُمَّ أقرَرتُم﴾
﴿إِلَيكُم جَمِيعًا﴾
﴿غَنِمتُم حَللا﴾
﴿تَسلُهُم خَرجَا﴾
﴿من قَبلِهِم دَمَّر الله﴾
﴿مَلَكَت أَيمَنُكُم ذَلِك﴾
﴿عَلَيكُم رَقِيبَا﴾
﴿أَم زَاغَت﴾
اللام والراء والألف والغنة).
أ ـ أحرف الاستعلاء :
هي مفخمة دائماً، وأقوى درجات تفخيم حرف الاستعلاء إذا كان مفتوحاً بعده ألف، مثل :(والصَّئِمِين، الغَآئِبِين، للطَّآئِفِين(.
ـ ثم إذا كان مفتوحاً ليس بعده ألف، مثل: ( ضَرَب، طَبَع، دَخَلُواْ(
ـ ثم إذا كان مضموماً، مثل :( ضُرِب، طُوبَى، قُولُواْ(.
ـ ثم إذا كان مكسوراً، مثل :(دُخِلَت، قِسمَة، ضِيزَى(.
وهو أدنى درجات التفخيم.
وإذا كان حرف الاستعلاء ساكناً فمرتبة تفخيمه بحسب حركة الحرف الذي يسبقه.
فما كان ساكناً بعد فتح، مثل :(مَطلَعِ الفَجرِ، مَغرِب الشَّمس( فهو من المرتبة الثانية، وما كان ساكناً بعد ضم، مثل :(المُطمَئِنَّة، مُقمَحُون( فهو من المرتبة الثالثة، وما كان ساكناً بعد كسر، مثل: ( إِخرَاج، إِطعَام ( فهو من المرتبة الرابعة.
ب ـ الأحرف التي تفخم أحياناً وترقق أحياناً : وهي أربعة :
( الراء، اللام، الألف، الغنة ).
أولاً : تفخيم الراء وترقيقه :
يكون الراء متطرفاً وغير متطرف.
الراء المتطرف : هو الذي في آخر الكلمة.
والراء غير المتطرف : هو الذي في أول الكلمة أو في وسطها.
أ ـ يفخم الراء غير المتطرف في سبع حالات :
١ـ إذا كان مفتوحاً :﴿ رَحمَتِ رَبّك، أَرَءَيتَ، أَلَم تَرَ إِلى رَبِّك ﴾.
٢ـ إذا كان مضموماً :﴿ كَفَرُواْ، الرُّعب، رُوحُ القُدُس ﴾.
٣ـ إذا كان ساكناً بعد فتح :﴿ أَرسَلنَا، أَربَعِين، مَرجِعِكُم﴾.
٤ـ إذا كان ساكناً بعد ضم :﴿ المُرسَلُون، قُرءَان، بِقُربَان ﴾.
٥ ـ إذا كان ساكناً بعد كسرٍ عارض :﴿اركَعُواْ، ارجِعُواْ، اركَبُواْ﴾. والكسر العارض هو الذي يسقط باندراجه مع ما قبله، ويكون في همزة الوصل.
٦ـ إذا كان ساكناً بعد كسرٍ مُفَصَّل :﴿ الَّذِى ارتَضَى، إِنِ ارتَبتُم، رَبِّ ارجِعُون ﴾.
٧ـ إذا كان ساكناً بعد كسر أصلي وكان بعده حرف استعلاء غير مكسور :