** لقد عين أول تعيين له كشيخ لمقرئة سيدي عبد المتعال بمدينة طنطا وفي عام ١٩٤٨م صدر قرار بتعيينه مؤذناً بمسجد سيدي حمزة وكان ذلك بتاريخ ٧٨١٩٤٨م إلا أن حبه لقراءة القرآن وتلاوته ولرغبته في أن يكون صيته مشهوراً فطلب أن يكون قارئاً للسورة يوم الجمعه بدلاً من وظيفة المؤذن الذي راتبه أعلى فصدر قرار بنقله إلى وظيفة قارئ سورة بتاريخ ١٠١٠١٩٤٨م بنفس المسجد إلى جانب عمله شيخاً لمقرئة سيدي عبد المتعال ثم صدر قرار وزاري بقيامه بمهمة الإشراف الفني على مقاريء محافظة الغربية وفي ١٧٤ ١٩٤٩م إنتدب للقراءة بمسجد سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا وظل بالمسجد الأحمدي حتى عام ١٩٥٥م حيث توفى الشيخ الصيفي الذي كان قارئاً للسورة بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة فتم نقله إلى القاهرة قارئاً للسورة بمسجد الإمام الحسين فأنتقل إلى القاهرة وأقام فيها حتى وفاته.
( تقلد الشيخ الحصري مناصب عديدة كلها في خدمة القرآن.. نود مزيداً من الضوء على هذه المناصب؟
** تم تعيينه شيخاً بعموم المقاريء المصرية عام ١٩٦٠م ثم مستشاراً فنياً لشؤون القرآن بوزارة الأوقاف في عام ١٩٦٣م فرئيساً للجنة تصحيح المصاحف ومراجعتها بالأزهر عام ١٩٦٣م فخبيراً فنياً لعلوم القرآن والسنة عام ١٩٦٧م بمجمع البحوث الإسلامية.
( الشيخ الحصري كان أول من سجل المصحف مرتلاً للإذاعة عام ١٩٦٠م فمن صاحب هذه الفكرة وما الهدف منها؟