قوله يسمعون كلام الله يسمعون خبر كان ومنهم نعت لفريق
قوله وهم يعلمون ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في يحرفون
قوله ليحاجوكم اللام لام كي ناصبة للفعل بإضمار أن وهي لام الجر التي تدخل في الأسماء وأن المضمرة والفعل مصدر فهي داخلة في اللفظ على الفعل وفي المعنى على الاسم وبنو العنبر يفتحون لام كي وبعض النحويين يقول أصلها الفتح وكذلك تفتح مع المضمر في قولك هذا لك وله ولهم ولكم وأكثرهم يقول أصلها الكسر على ما قدمناه من العلة في الباء في بسم الله وإنما فتحت مع المضمر استثقالا للكسر بعده ضم بعده واو وأيضا فإن الكلام ليس فيه فعل ففتحت مع المضمر لذلك
قوله ومنهم أميون ابتداء وخبر ولا يعلمون نعت لاميين
قوله إلا أماني استثناء ليس من الأول
قوله وان هم إلا يظنون إن بمعنى ما وما بعده ابتداء وخبر إلا تحقيق النفي وحيثما رأيت أن مكسورة مخففة وبعدها إلا فإن بمعنى ما نحو أن الكافرون إلا في غرور وشبهه حيث وقع


الصفحة التالية
Icon