موضع نصب بحذف حرف الجر منه تقديره لأن ينزل الله
قوله مصدقا حال من الحق مؤكدة ولولا أنها مؤكدة لما جاز الكلام كما لا يجوز هو زيد قائما لأن زيدا قد يخلو من القيام وهو زيد بحاله والحق لا يخلو أن يكون مصدقا لكتب الله
قوله خالصة خبر كان وإن شئت نصبتها على الحال من الدار وجعلت عند الله خبر كان
قوله إن كنتم صادقين شرط وما قبله جوابه
قوله وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر هو كناية عن أحدهم مبتدأ وأن يعمر في موضع رفع لأنه فاعل رفعته بمزحزح والجملة خبر هو ويجوز أن يكون هو كناية عن التعمير مبتدأ وأن يعمر بدلا من هو وبمزحزحه خبر الابتداء وأجاز الكوفيون أن يكون هو مجهولا مبتدأ بمعنى الحديث والأمر وما بعده ابتداء وخبر في موضع خبر هو ودخول الباء في بمزحزحه تمنع من هذا التأويل لأن المجهول لا يفسر إلا بالجمل السالمة من حروف الخفض
قوله أو كلما الواو عند سيبويه واو عطف دخلت عليها ألف الاستفهام وقال الأخفش الواو زائدة وقال الكسائي هي