وغيرهم وأله أبيك بلفظ الواحد فيحتمل أن يكون واحدا وإبراهيم بدل منه وإسماعيل وإسحاق عطف عليه ويحتمل أن يكون أبيك جمع مسلم فيبدل ما بعده من الأسماء منه أو ينصب إبراهيم على إضمار أعني ويعطف عليه ما بعده وهي أسماء لا تنصرف للعجمة والتعريف وجمع إبراهيم براهيم وإسماعيل سماعيل وقيل براهمة وسماعلة والهاء بدل من ياء وقال المبرد جمعها أباره وأسامع وأباريه وأساميع فأما إسرائيل جمعه أساريل وقال الكوفيون أسارله وأساريل
قوله إلها واحدا بدل من الهك وإن شئت جعلته حالا منه
قوله تلك أمة قد خلت ابتداء وخبر وقد خلت نعت لأمة وكذلك لها ما كسبت نعت لأمة أيضا ويجوز أن يكون منقطعا لا موضع له من الإعراب
قوله بل ملة إبراهيم انتصبت ملة على إضمار فعل تقديره بل نتبع ملة إبراهيم و حنيفا حال من إبراهيم لأن معنى بل نتبع ملة إبراهيم بل نتبع إبراهيم وقيل انتصب على إضمار أعني إذ لا يقع الحال من المضاف إليه
قوله صبغة الله بدل من ملة إبراهيم وقيل هو منصوب على الإغراء أي اتبعوا صبغة الله أي دين الله وقيل صبغة نصب


الصفحة التالية
Icon