تقديره الأمر كذلك فيحسن الوقف عليها والابتداء بها على هذا وقيل الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف تقديره رؤية مثل ذلك يريهم الله فلا يقف عليها ولا يبتدىء بها وحسرات نصب على الحال لأن يريهم من رؤية البصر وهو حال من الهاء والميم في يريهم ولو كان من العلم لكان حسرات مفعولا ثالثا
قوله حلالا طيبا هو نعت لمفعول محذوف أي كلوا شيئا حلالا طيبا من المأكول الذي في الأرض وقيل تقديره كلوا مما في الأرض أكلا حلالا طيبا
قوله أو لو كان آباؤهم الواو واو عطف والألف للتوبيخ ولفظها لفظ الاستفهام وجواب لو محذوف تقديره أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون يتبعونهم على خطاياهم وضلالهم
قوله إلا دعاء ونداء نصب بيسمع وصم رفع على إضمار مبتدأ أي هم صم
قوله إنما حرم عليكم الميتة ما كافة لان عن العمل ونصب الميتة وما بعدها بحرم ولو جعلت ما بمعنى الذي لأضمرت هاء مع حرم ولرفعت الميتة وما بعدها على خبر إن
قوله غير باغ نصب على الحال من المضمر في اضطر وباغ وعاد بمنزلة قاض
قوله فما أصبرهم على النار ما في موضع رفع بالابتداء وما بعدها خبرها ويحتمل أن تكون استفهاما وأن تكون تعجبا يعجب الله المؤمنين من الكفار على عمل يقربهم إلى النار وكذلك معنى الاستفهام
قوله ليس البر أن تولوا البر اسم ليس وأن تولوا الخبر ومن نصب البر جعل أن تولوا اسم ليس