عل حب المال الرجل فأضيف المصدر إلى المفعول كما تقول عجبت من أكل الخبر زيد وقيل الهاء ترجع على الايتاء فإذا كانت الهاء للمؤمن جاز أن تنصب ذوي القربى بالحب أي على حب المؤمن ذوي القربى وفي الوجه الآخر تنصب ذوي القربى بآتى وقيل الهاء تعود على الله جل ذكره أي وآتى المال على حب الله وعاد الضمير على الله لتقدم ذكره في قوله من آمن بالله
قوله فمن عفي له من أخيه شيء الهاء في له تعود على من ومن اسم القاتل وكذلك الهاء في أخيه والأخ ولي المقتول وشىء يراد به الدم وقيل من اسم للولي والأخ هو القاتل وشيء يراد به الدية وترك القصاص ونكر شيء لأنه في موضع عفو وعفو نكرة
قوله الوصية للوالدين الوصية رفع بالابتداء والخبر محذوف أي فعليكم الوصية ويبعد رفعها بكتب لأنها تصير عاملة في إذا فإذا كانت إذا في صلة الوصية فقد قدمت الصلة على الموصول والمفعول الذي لم يسم فاعله لكتب مضمر دلت عليه الوصية تقديره كتب عليكم الايصاء إذا حضر فالايصاء عامل في إذا وما قبل إذا جواب لها وإذا و جوابها وجواب الشرط في قوله إن ترك خيرا وقد قال الأخفش إن الفاء مضمرة مع الوصية وهي جواب الشرط كأنه قال فالوصية للوالدين فإن جعلت الوصية اسما غير مصدر جاز رفعها بكتب