ترجع على نمرود بن كنعان في محاولته الصعود إلى السماء ليقاتل من فيها والجبال هي المعهودة كذا قال أهل التفسير وقد روي عن علي بن أبي طالب وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنهما قرءا وإن كاد مكرهم لتزول بفتح اللام الأولى وضم الثانية وكاد في موضع كان قال عكرمة وغيره هو نمرود بن كوش حين أتخذ التابوت وشده إلى النسور بعد أن أجاعها أياما وجعل فيه خشبة في رأسها لحم وجلس هو وصاحبه في التابوت فرفعتهما النسور إلى حيث شاء الله وهاب نمرود الارتفاع فقال لصاحبه صوب الخشبة فصوبها وانحطت النسور فظنت الجبال انه أمر من عند الله نزل من السماء فزالت عن مواضعها
قوله مخلف وعده رسله هو من الاتساع لمعرفة المعنى تقديره مخلف رسله وعده


الصفحة التالية
Icon