الثانية ولزم الإدغام والحذف للتعظيم والتفخيم وقيل بل حذفت الهمزة حذفا وعوض منها الألف واللام ولزمتا للتعظيم وقيل أصله لاه ثم دخلت الألف واللام عليه فلزمتا للتعظيم ووجب ا لإدغام لسكون الأول من المثلين ودل على ذلك قولهم لهي أبوك يريدون لله أبوك فأخروا العين في موضع اللام لكثرة استعمالهم له ويدل عيه أيضا قوله لاه ابن عمك
يريدون لله وقد ذكر الزجاج في بعض أماليه عن الخليل أن أصله ولاه ثم أبدل من الواو همزة كأشاح ووشاح والألف في لاه منقلبة عن ياء دل على ذلك قولهم لهي أبوك فظهرت الياء عوضا من الألف فدل على أن أصل الألف الياء وإنما أشبعنا الكلام في هذين الاسمين ليقاس عليهما