قوله فهم لا يرجعون ابتداء وخبر في موضع الحال أيضا من المضمر في تركهم
قوله كصيب أصله صيوب على وزن فيعل ثم أدغمت الواو في الياء ويجوز التخفيف في الياء وقال الكوفيون هو فعيل أصله صويب ثم أدغم ويلزمهم الإدغام في طويل وعويل وذلك لا يجوز
قوله فيه ظلمات ابتداء وخبر مقدم والجملة في موضع النعت للصيب والكاف من كصيب في موضع رفع عطف على الكاف في قوله كمثل الذي أو هي في موضع رفع خبر لقوله مثلهم تقديره مثلهم مثل الذي استوقد نارا أو مثل صيب وان شئت أضمرت مبتدأ تكون الكاف خبر تقديره أو مثلهم مثل صيب
قوله يجعلون في موضع الحال من المضمر في تركهم أي تركهم في ظلمات غير مبصرين غير عاقلين جاعلين أصابعهم وان شئت جعلت هذه الأحوال منقطعة عن الأول مستأنفة فلا يكون لها موضع من الإعراب وقد قيل أن يجعلون حال من المضمر في فيه وهو يعود على الصيب كأنه قال جاعلين أصابعهم في آذانهم من صواعقه يعني الصيب
قوله حذر الموت مفعول من أجل ه
قوله والله محيط ابتداء وخبر وأصل محيط محوط فنقلت