النون من فتكونا لأنه منصوب جواب للنهي ويجوز أن يكون حذف النون للجزم فهو عطف على ولا تقربا
قوله بعضكم لبعض عدو ابتداء وخبر منقطع من الأول وإن شئت في موضع الحال من الضمير في اهبطوا وفي الكلام حذف واو واستغني عنها للضمير العائد على المضمر في اهبطوا تقديره قلنا اهبطوا وبعضكم لبعض عدو أي اهبطوا وهذه حالكم واثباتها في الكلام حسن ولو لم يكن في الكلام عائد لم يجز حذف الواو ولو قلت لقيتك وزيد راكب لم يجز حذف الواو فإن قلت راكب إليك جاز حذف الواو وإثباتها
قوله إنه هو التواب الرحيم هو في وجوهها بمنزلة أنت في إنك أنت العليم الحكيم
قوله جميعا حال من المضمر في اهبطوا
قوله فاءما يأتينكم أما حرف للشرط يجزم الأفعال وهي أن التي للشرط زيدت معها ما للتأكيد ودخلت النون المشددة للتأكيد أيضا لكن الفعل مع النون مبني غير معرب
قوله هدى في موضع رفع بفعله وقد تقدم ذكر أصله
قوله فمن تبع هداي من اسم تام للشرط مرفوع بالابتداء يجزم ما بعده من الأفعال المستقبلة وجوابها ويكون الماضي بعده في