القياس أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون
قوله يا بني إسرائيل اسم معرفة أعجمي ولذلك لم ينصرف والعلل التي تمنع الأسماء من الصرف عشرة هي التعريف ووزن الفعل والصفة والعجمة وألف التأنيث الممدودة والمقصورة والتأنيث الذي لا مذكر له من لفظه والعدل والألف والنون الزائدتان والاسمان يجعلان اسما واحدا وما كان في الأبنية لا نظير له في الواحد فإذا اجتمع في الاسم علتان من هذه العلل لم ينصرف وإذا انفردت واحدة انصرف فاجعل هذا أصلا تقيس عليه كل الكلام وقد زاد قوم في العلل لزوم العلة الواحدة
قوله وأوفوا أصله أوفيوا فردت حركة الياء على الفاء وحذفت الياء لسكونها وسكون الواو بعدها
قوله أوف بعهدكم جزم لأنه جواب الأمر
قوله وإياي فارهبون إياي منصوب باضمار فعل هو الاختيار لأنه أمره ويجوز وأنا فارهبون على الابتداء و الخبر وهذا بمنزلة قولك زيد فاضربه لأن الياء المحذوفة من فارهبون كالهاء في أضربه لكن يقدر الفعل الناصب لاياي يعده تقديره وإياي ارهبوا فارهبون ولو قدرته قبله لاتصل به فكنت تقول وارهبوني فارهبون
قوله مصدقا حال من الهاء المحذوفة من أنزلت تقديره