ليوم ومع كل جملة ضمير محذوف يعود على يوم ولولا ذلك لم تجز الصفة تقديره لا تجزي نفس فيه ولا يقبل منها شفاعة فيه ولا يؤخذ منها عدل فيه ولا هم ينصرون فيه وقيل التقدير لا تجزيه نفس تجعل الظرف مفعولا على السعة ثم تحذف الهاء من الصفة وحذف الهاء أحسن من حذف فيه ولولا تقدير هذه الضمائر لأضفت يوما إلى لا تجزي كما قال يوم لا ينطقون ويوم لا تملك نفس وهو كثير فإذا أضفته فلا يكون ما بعده صفة له ولا تحتاج إلى تقدير ضميره محذوف وقد أجمع القراء على تنوينه وقد ذكرنا أصل اتقوا وعلته في لعلكم تتقون
قوله وإذ نجيناكم وإذ آتينا وإذ قال موسى وإذ فرقنا إذ في موضع نصب في ذلك كله عطف على نعمتي أي واذكروا إذ نجيناكم واذكروا إذ فرقنا يعدد سبحانه عليهم نعمه المتقدمة على آبائهم
قوله آل فرعون معرفة أعجمي فلذلك لا ينصرف وآل أصله أهل ثم أبدل من الهاء همزة فصارت أأل ثم أبدل من الهمزة ألف لانفتاح ماقبلها وسكونها فإذا صغرته رددته إلى أصله فقلت أهيل وحكى الكسائي أويل فإذا جمعته قلت آلون فأما الآل الذي هو السراب فجمعة آوال على أفعال
قوله يسومونكم في موضع الحال من آل ويذبحون حال من آل أيضا وإن شئت من المضمر في يسومون وكذلك ويستحيون