قوله تساقط عليك رطبا نصب رطبا على البيان وقيل هو مفعول لهزي وهذا انما يكون على قراءة من قرأ بالتاء والتخفيف أو التشديد أو بفتح التاء والتشديد وفي تساقط ضمير النخلة ويجوز أن يكون ضمير الجذع هذا على قراءة من قرأ بالتاء كما قالوا ذهبت بعض أصابعه فأما من قرأه بالياء فلا يكون في يساقط الا ضمير الجذع فأما من قرأ بضم التاء والتخفيف وكسر القاف فرطب مفعول تساقط وقيل هو حال والمفعول مضمر تقديره تساقط ثمرها عليك رطبا جنيا نعت والنخلة تدل على الثمر فحسن حذفه والباء في بجذع زائدة
قوله وقري عينا نصب على التفسير
قوله فاما ترين وزنه في الأصل تفعلين كتضربين وأصل لفظه ترأيين فألقيت حركة الهمزة على الراء كما يفعل في ترى ثم أبدل من الياء المكسورة التي هي لام الفعل الفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ثم حذف الألف لسكونها وسكون ياء التأنيث بعدها فبقى ترين فدخلت النون المشددة للتأكيد فحذفت نون الاعراب للبناء وكسرت الياء لسكونها وسكون