في بنت لتدل على الياء المحذوفة وأصل بنت بنية فبقى الإسم على حرفين الهمزة والخاء فزيدت التاء وألحق ببناء فعل والتصغير والجمع يدلان على ما قلنا لأنك تردها إلى أصلها في التصغير والجمع فتقول أخية وأخوات وحذف الواو فيها على غير قياس وقيل لكثرة الإستعمال و كان القياس أن تقول في الواحدة أخاة تقلب الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها وكذلك التاء في بنت زيدت لتلحق الإسم ببناء جذع لأن الياء منها حذفت على غير قياس إلا أن بنتا لا ترد الياء فيها في الجمع وترد في التصغير تقول في التصغير بنية كما تقول في أخت أخيه وتقول في الجمع بنات ولا تقول بنيات كما تقول أخوات
قوله من كان في المهد صبيا صبيا نصب على الحال وكان زائدة والعامل في الحال الأستقرار وقيل كان كان هنا بمعنى وقع وحدث وفيها اسمها مضمر و صبيا حال أيضا والعامل فيه نكلم وقيل كان وقال الزجاج من للشرط والمعنى من كان في المهد صبيا كيف نكلمه


الصفحة التالية
Icon