الضمير المحذوف مع أي لم يكن في أي الا النصب عند الجميع وقال الكسائي لننزعن واقعة على المعنى وقال الفراء معنى لننزعن لننادين فلم يعمل لأنه بمعنى النداء وقال بعض الكوفيين انما لم يعمل لننزعن في أيهم لأن فيها معنى الشرط والمجازاة فلم يعمل ما قبلها فيها والمعنى لننزعن من كل فرقة إن تشايعوا أو لم يتشايعوا كما تقول ضربت القوم أيهم غضب والمعنى ان غضبوا أو لم يغضبوا وعن المبرد أن أيهم رفع لأنه متعلق بشيعة والمعنى من الذين تشايعوا أيهم أي من الذين تعاونوا فنظروا أيهم
قوله إما العذاب وإما الساعة انتصبا على البدل من ما التي في قوله حتى إذا رأوا ما يوعدون
قوله ونرثه ما يقول حرف الجر محذوف تقديره ونرث منه ما يقول أي نرث منه ماله وولده
وقوله ويأتينا فردا حال


الصفحة التالية
Icon