ان الحياة بدل من هذه أو نعت تقديره ان الذي تقضيه أمر هذه الحياة الدنيا
قوله والذي فطرنا الذي في موضع خفض على العطف على ما وان شئت على القسم
قوله وما أكرهتنا عليه ما في موضع نصب على العطف على الخطايا وقيل هو حرف ناف فاذا جعلت ما نافيه تعلقت من بالخطايا واذا جعلت ما بمعنى الذي تعلقت من بأكرهتنا
قوله لا تخاف دركا ولا تخشى من رفع تخاف جعلة حالا من الفاعل وهو موسى عليه السلام والتقدير اضرب لهم طريقا في البحر غير خائف دركا ولا خاشيا ويقوي رفع يخاف اجماع القراء على رفع يخشى وهو معطوف على يخاف ويجوز رفع تخاف على القطع أي أنت لا تخاف دركا وقيل إن رفعه على أنه نعت لطريق على تقدير حذف فيه ومن جزم تخاف وهو حمزة جعله جواب الأمر وهو فاضرب والتقدير إن تضرب لا تخف دركا ممن خلفك ويرتفع ولا تخشى على القطع أي وأنت لا تخشى غرقا وقيل ان الجزم في لا تخف على النهي وأجاز الفراء أن تكون ولا تخشى في موضع جزم وتثبت الألف كما تثبت الياء والواو على تقدير حذف الحركة منهما وهذا