لن تجده مخلفا كما تقول أحمدته أي وجدته محمودا وقيل إن معناه محمول على التهدد أي لا بد لك من أن تصير اليه ومن فتح اللام فمعناه لن يخلفكه الله والمخاطب مضمر مفعول لم يسم فاعله والفاعل هو الله سبحانه تعالى والهاء المفعول الثاني والمخاطب في القراءة الأولى فاعل على المعنيين جميعا وأخلف يتعدى الى مفعولين فالثاني محذوف في قراءة من كسر اللام والتقدير لن تخلف أنت الله الموعد الذي قدر أن ستأتيه
قوله كذلك نقص عليك الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف أي نقص عليك قصصا كذلك
قوله زرقا حال من المجرمين
قوله قاعا حال أيضا
قوله إلا عشرا نصب بلبثتم
قوله إن لك ألا أن في موضع نصب لأنها اسم إن
ومن فتح وأنك لا تظمأ عطفها على أن لا تقديره وإن لك عدم الجوع وعدم الظمأ في الجنة ويجوز أن تكون أن الثانية في موضع رفع عطف على الموضع ومن كسر فعلى الاستثناء