لأنه فعل ماض لم يسم فاعله ويجب ان ترفع المؤمنين على هذه القراءة لأنه مفعول لم يسم فاعله وفعل ماض لم يسم فاعله ولكن أتى على اضمار المصدر أقامه مقام الفاعل وهو بعيد لأن المفعول أولى بأن يقوم مقام الفاعل وانما يقوم المصدر مقام الفاعل عند عدم المفعول به أو عند اشتغال المفعول به بحرف الجر نحو قيم وسير بزيد فأما الياء فأسكنها في موضع الفتح كما يسكنها في موضع الرفع وهو بعيد أيضا انما يجوز في الشعر وقال بعض العلماء ان نجي ليس هو في هذه القراءة فعل سمي فاعله وانما أدغم النون الثانية في الجيم وهو قول بعيد أيضا لأن النون لا تدغم في الجيم ادغاما صحيحا يكون منه التشديد انما تخفى عند الجيم والاخفاء لا يكون معة تشديد وقال علي بن سليمان هو في هذه القراءة فعل سمي فاعله وأصله ننجي بنونين و بالتشديد على نفعل لكن حذفت النون الثانية لاجتماع النونين كما حذفت احدى التائين في تفرقون وتظاهرون وشبهه واستدل من قال بهذين القولين الأخرين على