قوله للناس والظرف عامل فيه أو من الهاء في جعلناه وجعلنا عامل فيه ويجوز نصبه على أنه مفعول ثان لجعلنا وتخفض العاكف على النعت للناس أو على البدل وقد قرىء بخفض العاكف على البدل من الناس وقيل على النعت لأن الناس جنس من أجناس الخلائق جعلناه سواء للعاكف فيه والبادى
قوله ومن يرد فيه بالحاد بظلم الباء في بالحاد زائدة والباء في بظلم متعلقة بيرد
قوله وإذ بوأنا لأبراهيم انما دخلت اللام في ابراهيم على أن بوأت محمول على معنى جعلت وأصل بوأ أن لا يتعدى بحرف وقيل اللام زائدة وقيل هي متعلقة بمصدر محذوف
قوله ألا تشرك أي بأن لا فهي في موضع نصب وقيل هي زائدة للتوكيد وقيل هي بمعنى أي للتفسير
قوله وعلى كل ضامر يأتين انما قيل يأتين لأن


الصفحة التالية
Icon