وهو فعليل كررت فيه اللام كخنذيذ ولا يجوز أن يكون وزنه فعلين كغسلين لأن الأخفش وغيره حكوا أن واحد سينين سينينة ولا يجوز مثل هذا التأويل في غسلين إذ لم يسمع غسلينة
قوله تنبت بالدهن من ضم التاء في تنبت جعل الباء زائدة لان الفعل يتعدى بغير حرف لأنه رباعي من أنبت الشيء لكن قيل ان الباء دخلت لتدل على لزوم الانبات ومداومته كقوله اقرأ باسم ربك وقيل ان الباء في بالدهن انما دخلت على مفعول ثان هو في موضع الحال والأول محذوف تقديره تنبت جناها بالدهن أي وفيه دهن كما تقول خرج بثيابه وركب بسلاحه أي خرج لابسا وركب متسلحا فالمجرور في موضع الحال فأما من فتح التاء فالباء للتعدية لا غير لأنة ثلاثي لا يتعدى ويجوز أن يكون في موضع الحال وقد قالوا انبت الزرع ونبت فتكون القراءتان بمعنى
قوله منزلا من ضم الميم جعله مصدرا من أنزل إذ


الصفحة التالية
Icon