لام التأكيد
قوله لولا أن صبرنا أن في موضع رفع وقد تقدم شرحها
قوله وأناسي كثيرا واحد أناسي إنسي وأجاز الفراء أن يكون واحدها إنسانا وأصله عنده أناسين ثم أبدل من النون ياء ولا قياس يسعده في ذلك ولو جاز هذا لجاز في جمع سرحان سراحي وذلك لا يقال
قوله إلا من شاء أن يتخذ من في موضع نصب لأنه استثناء ليس من الجنس الأول وأن في موضع نصب شاء بمعنى الا من شاء الاتخاذ
قوله الرحمن فاسأل به خبيرا الرحمن في موضع رفع على اضمار مبتدأ تقديره هو الرحمن وقيل الرحمن مبتدأ و فاسأل الخبر وقيل هو بدل من المضمر في استوى ويجوز الخفض على البدل من الحي ويجوز النصب على المدح و خبيرا نصب بقوله فاسأل وهو نعت لمحذوف كأنه قال فاسأل عنه انسانا خبيرا وقد قيل الخبير هو الله لا اله الا هو فيكون التقدير فاسأل عنه مخبرا خبيرا ولا يحسن أن يكون خبيرا حالالأنك ان جعلته حالا من المضمر في فاسأل لم يجز لأن الخبير لا يحتاج أن يسأل غيره عن شيء وانما يحتاج ان يسأل هو عن الأمور لخبره بها فان جعلته حالا من المضمر في به لم يجز لأن


الصفحة التالية
Icon