ولكنه ترك مفتوحا لكثرة وقوعه كذلك والبصريون على خلافه في ذلك
قوله يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه من جزم جعله بدلا من يلق لأنه جواب الشرط ولأن لقاء الأثام هو تضعيف العذاب والخلود فأبدل منه اذ المعنى يشتمل بعضه على بعض وعلى هذا المعنى يجوز بدل الأفعال بعضها من بعض فان تباينت معانيها لم يجز بدل بعضها من بعض ومن رفع فعلى القطع أو على الحال
قوله متابا مصدر فيه معنى التوكيد لأنه أتى بعد لفظ فعله
قوله كراما و صما وعميانا كلها أحوال
قوله فسوف يكون لزاما اسم كان مضمر فيه و لزاما الخبر والتقدير فسوف يكون جزاء التكذيب عذابا لازما قيل ذلك في الدنيا وهو ما نزل بهم يوم بدر من القتل والأسر وقيل ذلك في الآخرة وقال الفراء في يكون مجهول وذلك لا يجوز لأن المجهول إنما يفسر بالجمل لا بالمفردات


الصفحة التالية
Icon