قَوْله تَعَالَى ﴿وَمَا أرسلنَا من قبلك من رَسُول وَلَا نَبِي إِلَّا إِذا تمنى ألْقى الشَّيْطَان فِي أمْنِيته﴾ مَنْسُوخَة بقوله تَعَالَى ﴿سنقرئك فَلَا تنسى﴾ وَالْمرَاد بالأمنية الْقِرَاءَة والتلاوة
وَالَّذِي أَلْقَاهُ الشَّيْطَان على لِسَانه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام هُوَ قَوْله تِلْكَ الغرانيق الْعلي وَأَن شفاعتهن لترتجى وَذَلِكَ فِيمَا قيل قبل الْعِصْمَة بقوله تَعَالَى ﴿سنقرئك فَلَا تنسى﴾ فنسخ الله ذَلِك وَأحكم آيَاته وَعَصَمَهُ من السَّهْو فِي الْوَحْي
وَهَذَا فِي الْحَقِيقَة لَا يُسمى مَنْسُوخا لَان مَا ألْقى الشَّيْطَان لَيْسَ بقرآن