قَوْله تَعَالَى ﴿واهجرهم هجرا جميلا﴾
مَنْسُوخ بِآيَة السَّيْف والهجر الْجَمِيل مَا لَا جزع فِيهِ
أَو هُوَ أَن يجانبهم بِقَلْبِه وهواه ويخالفهم مَعَ حسن الْمُخَالفَة والمدارة والإغضاء وَترك الْإِسَاءَة
وَعَن أبي ذَر أَنا لَنكشر فِي وُجُوه قوم أَو نضحك إِلَيْهِم وقلوبنا لتلقيهم
وَقَوله تَعَالَى ﴿وذرني والمكذبين أولي النِّعْمَة﴾ ١١
زعم بَعضهم أَن هَذِه الْآيَة مَنْسُوخَة بِآيَة السَّيْف وَلم يَصح ذَلِك