- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الْبَاب الثَّالِث
خَاتِمَة
قَالَ الإِمَام أَبُو الْقَاسِم بن حبيب من أشرف عُلُوم الْقُرْآن علم نُزُوله وترتيب مَا نزل بِمَكَّة ابْتِدَاء ووسطا وانتهاءا وَمَا نزل بِالْمَدِينَةِ كَذَلِك وَاخْتلفُوا فِيهِ هَل هُوَ مكي أم مدنِي وَمَا نزل بِالْجُحْفَةِ وَبَيت الْمُقَدّس وَالْحُدَيْبِيَة لَيْلًا وَنَهَارًا وصيفا وشتاء وَقد أَحْبَبْت أَن أذكر هُنَا جملَة من ذَلِك
الْفَصْل الأول
ذكر تَرْتِيب مَا نزل بِمَكَّة من السُّور
قَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أول مَا نزل من الْقُرْآن
قَوْله تَعَالَى ﴿اقْرَأ باسم رَبك الَّذِي خلق﴾
وَقيل أول مَا نزل خمس آيَات مِنْهَا ثمَّ نزل بَاقِيهَا فِي أبي جهل
وَقيل أول مَا نزل سُورَة الْفَاتِحَة وَقيل الْبَسْمَلَة وَالْمَشْهُور القَوْل الأول
ثمَّ نون ثمَّ المزمل ثمَّ المدثر ثمَّ تبت ثمَّ التكوير ثمَّ سبح ثمَّ اللَّيْل ثمَّ الْفجْر ثمَّ الضُّحَى ثمَّ ألم نشرح ثمَّ الْعَصْر ثمَّ ثمَّ العاديات ثمَّ الْكَوْثَر ثمَّ التكاثر ثمَّ الماعون ثمَّ الْكَافِرُونَ ثمَّ