غير مَنْسُوخ وَلَا مَرْفُوع الحكم عَن الْمُسلمين بل هم محضوضون على فعله مأجورون عَلَيْهِ أعظم الْآجر
الثَّالِث أَن آيَة الزَّكَاة نسخت كل صَدَقَة وَصَوْم رَمَضَان نسخ كل صَوْم وذبيحة الْأَضْحَى نسخت كل ذَبِيحَة
وَذكر الْعلمَاء أَن أول نسخ وَقع فِي الشَّرِيعَة هُوَ أَمر الصَّلَاة ثمَّ أَمر الْقبْلَة ثمَّ أَمر الصّيام ثمَّ الزَّكَاة ثمَّ الْإِعْرَاض عَن الْمُشْركين ثمَّ الْأَمر بجهادهم ثمَّ إِعْلَام الله تَعَالَى نبييه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يفعل بهم ثمَّ أَمر بقتل الْمُشْركين ثمَّ أمره بقتل أهل الْكتاب حَتَّى يُعْطوا الْجِزْيَة عَن يَد وهم صاغرون
ثمَّ كَانَ عَلَيْهِ أهل الْعُقُود من أَمر الْمَوَارِيث ثمَّ هدم منار الْجَاهِلِيَّة ومنعهم من مُخَالطَة الْمُسلمين فِي حجهم ثمَّ نسخ المعاهدة الَّتِي كَانَت بَينه وَبينهمْ بالأربع أشهر بعد النَّحْر وَأرْسل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام عليا فِيهَا إِلَى الْمَوْسِم وأردفه بِأبي هُرَيْرَة فَأذن بهَا فِي الْحَج


الصفحة التالية
Icon