٣٧ - ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ﴾
قوله "وما هم بخارجين منها": الواو حالية، "ما" نافية تعمل عمل ليس، "هم" ضمير منفصل اسمها، "بخارجين" خبرها والباء زائدة، والجملة حالية، وجملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "وما هم بخارجين" في محل نصب.
٣٨ - ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾
قوله "فاقطعوا": الفاء زائدة، والجملة في محل رفع خبر، "جزاءً": مفعول لأجله. "نكالا": بدل من "جزاءً". والجار "من الله" متعلق بنعت لـ "نكالا".
٤٠ - ﴿ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾
المصدر المؤول "أن الله له ملك" مفعول "تعلم". وجملة "له ملك" في محل رفع خبر "أنَّ".
٤١ - ﴿ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾
الجار من "الذين قالوا" متعلق بحال محذوفة من فاعل "يسارعون". وجملة "ولم تؤمن قلوبهم" حالية من "الذين". وقوله "ومن الذين هادوا": معطوف على "من الذين قالوا". وقوله "سمَّاعون": خبر لمبتدأ محذوف أي: هم، و "للكذب" مفعول به. واللام زائدة للتقوية لأنَّ "سمَّاعون" فرع من الفعل. و "سمَّاعون لقوم" خبر ثان، و "لقوم" مفعول به، واللام زائدة، وجملة "لم يأتوك" نعت ثان لـ "قوم" في محل جر، وجملة "يحرفون" نعت ثالث لـ "قوم"، وجملة "يقولون" حال من فاعل "يحرِّفون". وجملة "لهم في الدنيا خزي" خبر ثان لأولئك، والجار "في الدنيا" متعلق بحال من "خزي". وجملة "ولهم عذاب" معطوفة على جملة "لهم خزي".


الصفحة التالية
Icon