٤٥ - ﴿ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
جملة "فقُطع دابر" معطوفة على جملة ﴿ هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ لا محل لها، وجملة "والحمد لله" مستأنفة لا محل لها.
٤٦ - ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ ﴾
جملة الشرط معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه الاستفهام التالي، أي: إن أخذ سمعكم، فأخبروني مَنْ إله يأتيكم به؟. وقوله "من إله": مبتدأ وخبر، والجملة مفعول ثان لـ "أرأيتم"، والأول محذوف أي: سمعَكم، و"غير" نعت "إله"، وجملة "يأتيكم" نعت ثانٍ لـ "إله"، وجملة "انظر" مستأنفة، وجملة "نصرف" مفعول به لـ "انظر" المعلق بالاستفهام، وجملة "ثم هم يصدفون" معطوفة على جملة "نصرِّف" في محل نصب.
٤٧ - ﴿ قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ ﴾
الكاف في "أرأيتكم" حرف خطاب لا محل له. وجملة "إن أتاكم" معترضة، وجواب الشرط محذوف تقديره: فأخبروني. وجملة "هل يهلك إلا القوم" مفعول ثان لـ "أرأيتكم"، والمفعول الأول محذوف تقديره: عذاب الله، وقوله "بغتة" : مصدر في موضع الحال.
٤٨ - ﴿ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
"مبشرين" حال من "المرسلين"، وجملة الشرط معطوفة على المستأنفة "ما نرسل"، وجملة "فلا خوف عليهم" جواب الشرط، وقوله "فلا خوف": "لا" نافية تعمل عمل ليس، والجار متعلق بالخبر.
٤٩ - ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ ﴾
جملة "والذين كذبوا..." معطوفة على جملة ﴿ فَمَنْ آمَنَ ﴾ لا محل لها، وجملة "يمسهم العذاب" خبر الموصول، والمصدر "بما كانوا" مجرور متعلق بـ "يمسهم".
٥٠ - ﴿ قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ ﴾
جملة "ولا أعلم" معطوفة على جملة "لا أقول"، وجملة "إن أتبع" مستأنفة في حيز القول، وجملة "أفلا تتفكرون" مستأنفة لا محل لها.
٥١ - ﴿ وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾
المصدر "أن يحشروا" مفعول "يخافون"، وجملة "ليس لهم ولي" حال من الواو في "يحشروا". والجار "من دونه" متعلق بحال من "ولي"، وجملة "لعلهم يتقون" مستأنفة لا محل لها.
٥٢ - ﴿ وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾
جملة "يريدون" حالية من الواو في "يَدْعون" في محل نصب، وجملة "ما عليك شيء" حال ثانية من الواو في "يدعون"، والجار "من حسابهم" متعلق بحال من "شيء"، و"شيء" مبتدأ مؤخر، و"من" زائدة، وكذا "من حسابك" متعلق بحال من "شيء"، وإن تقدَّمت الحال "من حسابك" على عاملها المعنوي "عليهم"، فذلك جائز كقراءة: ﴿ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ﴾. وقوله "فتطردهم": الفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من النفي المتقدم، أي: ما يكون مؤاخذة فطَرْد، وجملة "فتطردهم" صلة الموصول الحرفي.


الصفحة التالية
Icon