٤٤ - ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾
قوله "أن قد وجدنا": "أن" مفسرة، وجملة "وجدنا" تفسيرية، "حقا" مفعول ثان، "أن لعنة الله": "أن" مفسرة، و"لعنة" مبتدأ، ، وجملة "لعنة الله على الظالمين" تفسيرية.
٤٥ - ﴿ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ ﴾
"الذين يصدون" نعت لـ "الظالمين"، "عِوَجا" حال من الواو، وجملة "وهم كافرون" معطوفة على جملة "يبغونها" لا محل لها.
٤٦ - ﴿ وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ﴾
جملة "وبينهما حجاب" مستأنفة، وجملة "وعلى الأعراف رجال" معطوفة على المستأنفة. "أن سلام عليكم": "أن" تفسيرية، و"سلام" مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنه دعاء، وجملة "سلام عليكم" تفسيرية للمناداة، وجملة "لم يدخلوها" حال من فاعل "نادوا"، وكذا جملة "وهم يطمعون" حال من فاعل "يدخلوها".
٤٧ - ﴿ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾
"تلقاء" ظرف مكان متعلق بـ"صُرِفت"، "مع" ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالفعل "تجعلنا".
٤٨ - ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾
"ما أغنى" :"ما" نافية، و"أغنى" فعل ماض فاعله "جَمْعُكم"، والمصدر "ما كنتم" معطوف على "جمعكم" التقدير: جمعكم وكونكم تستكبرون.
٤٩ - ﴿ أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ﴾
جملة "لا ينالهم" جواب القسم لا محل له، وامتنع توكيده بالنون؛ لأنه منفي. وجملة "ادخلوا" مقول القول لقول محذوف أي: فقال لهم الله: ادخلوا. وجملة القول المحذوفة مستأنفة. وجملة "لا خوف عليكم" حال من الواو في "ادخلوا".
٥٠ - ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾
"أن" تفسيرية. وجملة "أفيضوا" مفسرة فسَّرت المناداة. وجملة "قالوا" مستأنفة.
٥١ - ﴿ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴾
جملة "فاليوم ننساهم" مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، و"ما" مصدرية أي: ننساهم نسيانا مثل نسيانهم، و"لقاء" مفعول به، والمصدر "وما كانوا" معطوف على المصدر المؤول السابق.


الصفحة التالية
Icon