٧٤ - ﴿ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ الْجِبَالَ بُيُوتًا فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ ﴾
"إذ": اسم ظرفي مفعول به، جملة "تتخذون" حال من الكاف في "بَوَّأَكم" "بيوتا" حال من "الجبال"، و"مفسدين" حال من الواو، وجملة "فاذكروا" مستأنفة.
٧٥ - ﴿ قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُرْسَلٌ مِنْ رَبِّهِ ﴾
"لمن آمن": هذا الجار بدل من "للذين" متعلق بما تعلق به، والمصدر "أن صالحا مرسل" سدَّ مسدَّ مفعولي علم. والجار "من ربه" متعلق بـ "مرسل".
٧٦ - ﴿ إِنَّا بِالَّذِي آمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴾
الجار "بالذي" متعلق بـ "كافرون"، وهو خبر "إن".
٧٧ - ﴿ فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾
جملة "فعقروا" مستأنفة. جملة "إن كنت" مستأنفة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٧٩ - ﴿ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ﴾
جملة "لقد أبلغتكم" جواب قسم، وجملة القسم وجوابه جواب النداء مستأنفة، وجملة "ولكن لا تحبون" معطوفة على جملة "نصحت".
٨٠ - ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾
قوله "ولوطا": الواو مستأنفة، "لوطا" مفعول به لاذكر مقدرة، "إذ" اسم ظرفي بدل من "لوطا". "أحد" فاعل، و"من" زائدة، والجار "من العالمين" متعلق بنعت لأحد، وجملة "ما سبقكم" حال من فاعل "تأتون" أي: تأتونها غير مسبوقين.
٨١ - ﴿ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴾
"شهوة" مفعول لأجله، الجار "من دون" متعلق بمحذوف حال من "الرجال" أي : متجاوزين.


الصفحة التالية
Icon