١٧ - ﴿ فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا ﴾
الفاء في "فلم" مستأنفة، "إذ رميت" ظرف زمان متعلق بـ"رميت"، وجملة "ولكن الله قتلهم" معطوفة على جملة "لم تقتلوهم"، وجملة "وما رميت" معطوفة على جملة "لم تقتلوهم"، وجملة "ولكن الله رمى" معطوفة على جملة "وما رميت". وقوله "وليبلي": فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والمصدر مجرور باللام متعلق بفعل مقدر أي: وفعل ذلك ليبلي. وجملة "وفعل ذلك" معطوفة على جملة "ولكن الله رمى". وقوله "بلاء" : نائب مفعول مطلق.
١٨ - ﴿ ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ ﴾
"ذلكم" اسم إشارة مبتدأ، وخبره محذوف أي: الأمر، وجملة "ذلكم الأمر" مستأنفة لا محل لها. "وأن الله" الواو عاطفة، وحرف ناسخ واسمه، والمصدر المؤول معطوف على الجملة الاسمية، أي: " ذلكم الأمر وأن الله موهن".
١٩ - ﴿ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
قوله "شيئا" : نائب مفعول مطلق أي : إغناء قليلا أو كثيرا، وقوله "ولو كثرت" : الواو حالية، عطفت على حال محذوفة، والتقدير: في كل حال، ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله أي: ولو كثرت لن تغني عنكم، وجملة " ولو كثرت " حالية من " فئتكم "، والمصدر المؤول " وأن الله... " منصوب على نزع الخافض اللام أي: فعل كذا؛ لأن الله. وجملة "فعل" المقدرة معطوفة على جملة "لن تغني".
٢٠ - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾
"يا أيها الذين" منادى مبني على الضم، "ها" للتنبيه، والموصول عطف بيان. وجملة "وأنتم تسمعون" حالية من الواو في "تَوَلَّوا".
٢١ - ﴿ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ ﴾
جملة "وهم لا يسمعون" حالية من الضمير في "نا" من " سمعنا ".
٢٢ - ﴿ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ ﴾
"عند الله": ظرف مكان متعلق بـ "شر"، "الصم البكم" خبران لـ"إن"، والموصول نعت.
٢٣ - ﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾
الجار "فيهم" متعلق بحال من "خيرًا"، وجملة "ولو علم الله" معطوفة على جملة ﴿ إِنَّ شَرَّ ﴾، وجملة "ولو أسمعهم" معطوفة على جملة "لو علم الله"، وجملة "وهم معرضون" حالية من الواو في "تولَّوا" في محل نصب.
٢٤ - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾
"إذا" ظرفية محضة متعلقة باستجيبوا، وجملة "دعاكم " مضاف إليه، والمصدر "أن الله يحول" سد مسد مفعولي علم، والمصدر الثاني معطوف على الأول في محل نصب.
٢٥ - ﴿ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ﴾
قوله " لا تصيبن": "لا" ناهية، والفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد، في محل جزم، والنون لا محل لها، والفاعل ضمير هي، والموصول مفعول به، والنهي في الصورة للمصيبة، وفي المعنى للمخاطبين، والجملة معمولة لقول محذوف، ذلك القول هو الصفة أي: فتنة مقولا فيها: "لا تصيبن" أي: لا تتعاطوا أسبابا تصيبكم فيها مصيبة لا تخص ظالمكم. وجملة "لا تصيبن" مقول القول في محل نصب. والتقدير: فتنة مقولا فيها كذا. والجار "منكم" متعلق بحال من الواو أي: ظلموا كائنين منكم، "خاصة" حال من المفعول، وهو الموصول أي: لا تصيبن الظالمين خاصة بل تعمهم وتعُمُّ غيرهم.


الصفحة التالية
Icon