٧ - ﴿ كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ﴾
"كيف": اسم استفهام حال، "يكون" فعل مضارع ناقص، والجار "للمشركين" متعلق بالخبر، والظرف "عند الله" متعلق بنعت لـ "عهد"، و "الذين" مستثنى مبني على الفتح في محل نصب. قوله "فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم": الفاء عاطفة، "ما" اسم شرط ظرف زمان متعلق باستقاموا. والتقدير: أيَّ زمان استقاموا لكم فاستقيموا لهم. وجملة "فما استقاموا" معطوفة على جملة الصلة قبلها.
٨ - ﴿ كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ﴾
"كيف" اسم استفهام حال أي: كيف لا تقاتلونهم؟ والواو حالية، جملة "وإن يظهروا" حالية من الواو في "تقاتلونهم" المقدرة. وقوله "إلا": مفعول به، جملة "يرضونكم" مستأنفة، جملة "وأكثرهم فاسقون" معطوفة على الفعلية "تأبى قلوبهم".
٩ - ﴿ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
جملة "إنهم ساء" مستأنفة، "ما" اسم موصول فاعل ساء، والمخصوص بالذم محذوف أي: عملهم.
١٠ - ﴿ لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ﴾
جملة "لا يرقبون" خبر ثان لـ "إن" في الآية السابقة. "هم" ضمير فصل لا محل لها، وجملة "وأولئك هم المعتدون" معطوفة على جملة "لا يرقبون".
١١ - ﴿ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾
جملة "فإن تابوا" مستأنفة، وقوله "فإخوانكم" : الفاء رابطة لجواب الشرط، "إخوانكم" خبر لمبتدأ محذوف أي: فهم إخوانكم، والجار "في الدين" متعلق بإخوانكم؛ لما فيه من معنى الفعل، وجملة "فهم إخوانكم" جواب الشرط في محل جزم. وجملة "ونفصل" مستأنفة، وجملة "يعلمون" نعت لقوم.
١٢ - ﴿ وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ ﴾
جملة "وإن نكثوا" معطوفة على جملة ﴿ فَإِنْ تَابُوا ﴾، جملة "إنهم لا أيمان لهم" حالية من "أئمة الكفر"، وجملة "لعلهم ينتهون" مستأنفة.
١٣ - ﴿ أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
"ألا" حرف عرض وتحضيض، جملة "وهم بدءوكم" معطوفة على جملة "هَمُّوا". "أول مرة": ظرف زمان. وجملة "فالله أحق" جواب شرط مقدر أي: إن خشيتم أحدا فالله أحق. وجملة "إن كنتم مؤمنين" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.


الصفحة التالية
Icon