٢٧ - ﴿ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
جملة "والله غفور" مستأنفة. "رحيم" خبر ثان.
٢٨ - ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ ﴾
جملة "إنما المشركون نجس" جواب النداء مستأنفة، وجملة "فلا يقربوا" معطوفة على المستأنفة "إنما المشركون نجس"، وقوله "هذا": نعت مؤول بمشتق أي: عامهم المشار إليه، جملة "إن شاء" مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.
٢٩ - ﴿ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾
"دين" منصوب على نزع الخافض الباء، الجار "عن يد" متعلق بحال من الواو في "يعطوا"، وجملة "وهم صاغرون" حال من الواو في "يعطوا".
٣٠ - ﴿ وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ﴾
"عزير ابن" مبتدأ وخبر، وكذا "المسيح ابن الله"، والجارّ "بأفواههم" متعلق بحال من "قولهم"، وجملة "يضاهئون" حال من الضمير في "قولهم"، وجملة "قاتلهم الله" مستأنفة، "أنى" اسم استفهام حال، وجملة "يؤفكون" حال من هاء "قاتلهم".
٣١ - ﴿ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾
"أربابا" مفعول ثان، الجار "من دون" متعلق بنعت لـ "أربابا"، وجملة "وما أمروا" حاليّة من الواو في "اتخذوا"، "لا إله إلا هو": "لا" نافية للجنس، و "إله" اسمها، والخبر محذوف تقديره: مستحق للعبادة، "إلا" للحصر، "هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجملة نعت ثان لـ"إله"، "سبحانه" مفعول مطلق، وعامله محذوف تقديره: نسبح، وجملته مستأنفة. الجار "عما" مُؤَلَّف مِن "عن" الجارّة و "ما" المصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ نسبح المقدرة.


الصفحة التالية
Icon