٤٦ - ﴿ قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾
جملة "إنه عمل غير صالح" مستأنفة في حيز القول، وجملة "فلا تسألني" مستأنفة في حيز جواب النداء، وجملة النداء وجوابه مقول القول، والفعل مضارع مجزوم بالسكون والنون للوقاية، والياء المقدرة رسما منصوب الفعل، "ما" مفعول به. وجملة "ليس لك به علم" صلة الموصول، الجار "لك" متعلق بخبر "ليس"، الجار "به" متعلق بحال من "علم".
٤٧ - ﴿ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ﴾
المصدر " أن أسألك": منصوب على نزع الخافض (من)، والموصول "ما" مفعول ثان. جملة "ليس لي به علم" صلة الموصول، الجار "لي" متعلق بالخبر، والجار "به" متعلق بحال من "عِلم".
٤٨ - ﴿ قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾
نائب فاعل "قيل" ضمير "هو" يعود على مصدره، الجار "بسلام" متعلق بحال من فاعل "اهبط"، أي: مصحوبا، الجار "منا" متعلق بنعت لـ"سلام"، وقوله "وأمم سنمتعهم": مبتدأ، والمسوغ للابتداء بالنكرة الوصف التقديري أي: وأمم منهم ممن معك، وجملة "سنمتعهم" خبر "أمم"، الجار "منا" متعلق بحال من "عذاب".
٤٩ - ﴿ تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾
الجار والمجرور "من أنباء" متعلق بالخبر، وجملة "نوحيها" حال من "أنباء"، وجملة "ما كنت تعلمها" في محل نصب حال من الضمير "الهاء" في "نوحيها". جملة "فاصبر" مستأنفة، وكذا جملة "إن العاقبة للمتقين".
٥٠ - ﴿ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُفْتَرُونَ ﴾
قوله "وإلى عاد": الواو عاطفة، والجار متعلق بـ أرسلنا مقدرا، "أخاهم" مفعول لهذا المقدر منصوب بالألف، "هودا" بدل، وجملة "أرسلنا" المقدرة معطوفة على قوله "أرسلنا" في الآية (٢٥). قوله "ما لكم من إله غيره" :"ما" نافية مهملة، الجار "لكم" متعلق بخبر المبتدأ "إله" و"من": زائدة، "غيره": نعت "إله" على محله، وجملة "ما لكم من إله غيره" حال من الجلالة، وجملة "إن أنتم إلا مفترون" مستأنفة في حيز القول، "إن" نافية، "أنتم" مبتدأ، وخبره "مفترون"، و"إلا" للحصر.
٥١ - ﴿ يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾
"أجرا" مفعول ثان، الجار "عليه" متعلق بحال من "أجرا"، "إن" نافية ومبتدأ، و"إلا" أداة حصر، والجار متعلق بالخبر. جملة "إن أجري إلا على الذي" مستأنفة في حيز جواب النداء. وجملة "أفلا تعقلون" مستأنفة.
٥٢ - ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾
"يرسل": فعل مضارع مجزوم جواب شرط مقدر أي: إن تتوبوا يرسل، "مدرارا" حال من "السماء"، "قوة" مفعول ثان لـ"يزدكم"، الجار "إلى قوتكم" متعلق بنعت لـ"قوة"، "مجرمين" حال من فاعل "تتولوا".
٥٣ - ﴿ قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾
قوله "وما نحن بتاركي": الواو عاطفة، "ما" نافية تعمل عمل ليس، "نحن" اسمها، والباء زائدة في الخبر، الجار "عن قولك" متعلق بحال من الضمير المستتر في "تاركي" أي: كائنين وصادرين عن قولك. وجملة "وما نحن لك بمؤمنين" معطوفة على جملة "ما نحن بتاركي".


الصفحة التالية
Icon