٤٤ - ﴿ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ ﴾
"أضغاث" خبر لمبتدأ محذوف أي: هي. وجملة "وما نحن بعالمين" معطوفة على مقول القول: "هي أضغاث أحلام"، "ما" الحجازية تعمل عمل ليس، "نحن" اسمها، والباء في " بعالمين" زائدة، والجار "بتأويل" متعلق بـ"عالمين".
٤٥ - ﴿ وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ ﴾
"بعد" ظرف زمان متعلق بـ"ادَّكر". وقوله "فأرسلون": الفاء عاطفة، وفعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به. وجملة "فأرسلون" معطوفة على جملة "أنبئكم".
٤٦ - ﴿ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾
"يوسف" منادى مبني على الضم، وكذا "أيها"، "والصدِّيق" عطف بيان، وجملة "أيها الصديق" بدل من يوسف، قوله "وأُخر": معطوف على "سبع" مجرورة بالفتحة؛ لأنه ممنوع من الصرف. وجملة "لعلي أرجع" مستأنفة، وكذا جملة "لعلهم يعلمون".
٤٧ - ﴿ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلا قَلِيلا مِمَّا تَأْكُلُونَ ﴾
"سبع" ظرف زمان، و"دأبًا" مفعول مطلق لفعل مقدر. وقوله "فما حصدتم": الفاء عاطفة، "ما" شرطية مفعول به، والفاء رابطة في "فذروه"، وفعل أمر، وفاعل ومفعول، وجملة "فذروه" جواب الشرط، و"قليلا" مستثنى، والجار "ممَّا" متعلق بنعت لـ "قليلا"، وجملة "فما حصدتم" معطوفة على جملة "تزرعون".
٤٨ - ﴿ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلا قَلِيلا مِمَّا تُحْصِنُونَ ﴾
الجار "من بعد" متعلق بالفعل، وجملة "يأكلن" نعت لـ"سبع"، "قليلا" مستثنى من "ما"، والجار "ممَّا" متعلق بنعت لـ"قليلا".
٤٩ - ﴿ ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ ﴾
جملة "يُغَاث" نعت "عام" في محل رفع. وجملة "يعصرون" معطوفة على جملة "يغاث".
٥٠ - ﴿ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ﴾
جملة "فلما جاءه" معطوفة على جملة "قال الملك". وقوله "ما بال": "ما" اسم استفهام مبتدأ، "بال" خبره، والجملة مفعول للسؤال المعلَّق، وجملة "فاسأله" معطوفة على جملة "ارجع"، "اللاتي" نعت.
٥١ - ﴿ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴾
" ما خطبكن": "ما" اسم استفهام مبتدأ وخبره، "إذ" ظرف متعلق بحال من "خطبكن"، و"حاش" نائب مفعول مطلق، أي: تنزيهًا لله، والجار متعلق بأعني مقدرة، وجملة "ما علمنا" مستأنفة في حيز القول، و "سوء" مفعول به، و "مِن" زائدة. وقوله "الآن ": ظرف متعلق بـ "حصحص"، وجملة "راودتن" مضاف إليه. وجملة "أنا راودته" مستأنفة في حيز القول، وجملة "وإنه لمن الصادقين" معطوفة على جملة "أنا راودته".
٥٢ - ﴿ ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ﴾
قوله "ذلك ليعلم": مبتدأ، واللام للتعليل، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل جوازا، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالخبر، والتقدير: ذلك كائن للعلم، والمصدر "أني لم أخنه" سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، والمصدر الثاني معطوف على الأول.


الصفحة التالية
Icon