٢٩ - ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ﴾
"الذين آمنوا": مبتدأ، وجملة "طوبى لهم" خبره، وقوله "طوبى": مبتدأ، والجار "لهم" متعلق بالخبر، "وحُسْنُ": اسم معطوف على "طوبى".
٣٠ - ﴿ كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهَا أُمَمٌ لِتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ ﴾
الكاف نائب مفعول مطلق أي: أرسلناك للناس إرسالا مثل ذلك الإرسال، جملة "قد خلت" نعت لأمة، وجملة "وهم يكفرون بالرحمن" حالية من الهاء في "عليهم"، جملة التنزيه خبر ثانٍ لـ "هو"، و"إلا" للحصر، و"هو" بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة "توكلت" خبر ثالث، وجملة "وإليه متاب" معطوفة على جملة "توكلت"، وقوله "متاب": مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المقدرة.
٣١ - ﴿ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ ﴾
جواب الشرط محذوف أي: لَما آمنوا به، بدليل ﴿ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ ﴾، وجملة "سُيِّرت" خبر "أنّ"، وقوله "جميعا": حال من "الأمر"، وقوله "أفلم ييأس": الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، و"يئس" بمعنى عَلِم، "أنْ" مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وخبرها جملة "لو يشاء" وجوابه، وأن وما بعدها سدَّت مسد مفعولَيْ يئس، وجملة "ولا يزال الذين كفروا" مستأنفة، "قريبا" ظرف مكان متعلق بـ "تحل"، والجار "من دارهم" متعلق بـ"قريبا".
٣٢ - ﴿ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴾
جملة "ولقد استهزئ برسل" مستأنفة، وجملة "لقد استهزئ" جواب القسم، والجار "برسل" نائب فاعل، وقوله "فكيف كان عقاب": الفاء حرف عطف، والجملة معطوفة على جملة "أخذتهم"، "كيف" اسم استفهام خبر كان، "وعقاب" اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المقدرة.
٣٣ - ﴿ أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَمْ بِظَاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَصُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾
"أفمن": الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، "من" اسم موصول مبتدأ، خبره مقدر أي: كمن ليس كذلك، و "ما" في قوله "بما كسبت" مصدرية، والجارّ متعلق بـ"قائم"، وجملة "وجعلوا" مستأنفة. وقوله "أم تنبئونه": "أم" المنقطعة للإضراب، وما بعدها جملة مستأنفة، الجار "في الأرض" متعلق بالمفعول الثاني لـ "يعلم" أي: بما لا يعلمه كائنا في الأرض. وقوله "أم بظاهر من القول": أم متصلة عاطفة، والجار "بظاهر" معطوف على "بما"، وتعلَّق بما تعلَّق به، الجار "من القول" متعلق بنعت لـ"ظاهر". وجملة "بل زين" مستأنفة. وقوله "ومن يضلل الله": الواو مستأنفة، "مَن" اسم شرط مفعول به، والفاء رابطة، "ما" نافية مهملة، والجار "له" متعلق بالخبر، "هاد"، مبتدأ و "مِن" زائدة.
٣٤ - ﴿ لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ﴾
جملة "ولعذاب الآخرة أشق" معترضة بين المتعاطفين، وقوله "من واق": مبتدأ، و "مِن" زائدة، والجار "من الله" متعلق بـ "واق".


الصفحة التالية
Icon