٤٣ - ﴿ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴾
"مهطعين مقنعي": حالان من أصحاب الأبصار، وحذفت النون من الحال الثانية للإضافة. جملة "لا يرتد" حال من الضمير في "مقنعي"، وجملة "وأفئدتهم هواء" حال ثانية من الضمير في "مقنعي".
٤٤ - ﴿ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ ﴾
"نُجب" فعل مضارع مجزوم واقع في جواب شرط مقدر، وقوله "أولم تكونوا": الهمزة للاستفهام، والواو عاطفة، وفعل مضارع ناسخ مجزوم، والجملة مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر معطوفة على جملة "يقول الذين ظلموا".
٤٥ - ﴿ وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ ﴾
جملة "وتبيَّن" معطوفة على جملة "سكنتم"، وفاعل "تبيَّن" مضمر، تقديره: حالُهم وهلاكُهم، وجملة "كيف فَعَلْنا" مفسرة للفاعل المقدر، و"كيف" اسم استفهام حال.
٤٦ - ﴿ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴾
جملة "وقد مكروا" مستأنفة، وجملة "وعند الله مكرهم" معطوفة على المستأنفة، وقوله "وإن كان مكرهم": الواو مستأنفة، "إن" نافية، واللام في "لتزول" للجحود، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بخبر كان المقدر، وجملة "تزول" صلة الموصول الحرفي.
٤٧ - ﴿ فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ﴾
جملة " فلا تحسبن" مستأنفة، "مخلف" مفعول ثان لـ "تحسبن"، "رسله" مفعول لمخلف. "ذو" خبر ثان.
٤٨ - ﴿ يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾
"يوم" ظرف متعلق بالمصدر ﴿ انْتِقَامٍ ﴾. "غير" مفعول ثان لـ "تُبَدَّل".
٤٩ - ﴿ وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ ﴾
جملة "وترى" معطوفة على جملة ﴿ تُبَدَّلُ ﴾، "مقرَّنين" حال من "المجرمين"، والجار متعلق بمقرنين.
٥٠ - ﴿ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴾
جملة "سرابيلهم من قطران" حال من ﴿ الْمُجْرِمِينَ ﴾، وجملة "وتَغْشى" معطوفة على جملة "سرابيلهم من قطران".
٥١ - ﴿ لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ ﴾
"ما" مفعول ثانٍ ليجزي.
٥٢ - ﴿ هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ ﴾
قوله "ولينذروا به": اللام للتعليل، وفعل مضارع منصوب بأن مضمرة جوازا، والمصدر المؤول مجرور تقديره: وللإنذار، وهو معطوف على محذوف تقديره: لينصحوا، وهذا المحذوف مصدر مجرور متعلق بنعت ثانٍ لـ "بلاغ". والتقدير: هذا بلاغ للناس كائن للنصيحة وللإنذار. والمصدر "أنما هو إله" سدَّ مسدَّ مفعولي علم. والمصدر "وليعلموا" مجرور معطوف على المصدر السابق.


الصفحة التالية
Icon